المغترب - دمشق
أكد الإعلامي موسى العمر أن ما يجري داخل وحدة تنسيق الدعم التابعة للائتلاف الوطني السوري المعارض هو صراع وظيفي بين اتجاهين "متدين و علماني" نتيجة توظيف أناس بلا كفاءات ولا خبرة ولا شهادة معتمدين على المحسوبية والولاء والتوجه الفكري.
وأوضح العمر في برنامج "المنبر السوري" الذي يبث على قناة الغد العربي أن الوحدة التي تمتلك نحو 250 موظف لديها تصرف على مكتب غازي عنتاب وحدة 200 ألف دولار شهريا كوظائف، مشيرا إلى وجود مستشارين أجانب عدد كبير منهم من السوريين من أصحاب الجنسيات المزدوجة ممن نظروا بتعالي على آخرين قدموا للعمل إلى الوحدة من الداخل السوري دون أدنى خبرة لديهم.
وقال العمر: "سبب الحساسيات هي تدخل في الموقف السياسي السوري، بين هؤلاء الموظفين، هناك منهم من لا يعرف سوريا ولم يزرها بحياته (....)، من داخل وحدة التنسيق والدعم، جاؤوا بموظفين ليس لديهم خبرة وهناك موظفين ليس من صلاحيات سهيل الاتاسي التعرض لهم او مساءلتهم".
وكشف العمر عن "مدراء من داخل الوحدة يتصلون بالداعمين ليوقفوا دعمهم جكر بغيرهم"، وتساءل: " تصوروا هناك من يعطل توزيع المنح الخليجية .. تصوروا أن دولا تفرض موظفين بعينهم لا يعرفون سوريا بحياتهم بل وينظرون باستحقار لأبناء الداخل! تصوروا أن فتاة 20 سنة معها بكالوريا كانت مسؤولة كل مخيمات اللاجئين فقط لأن جدها قيادي في الإئتلاف!".
ووفقا لوثائق رسمية وصل الى وحدة التنسيق والدعم 40 مليون دولار (...) منها منح نقدية حوالي 34 مليون دولار علما أن قطر هي الأولى في تقديم المنح ثم الامارات وفرنسا والولايات المتحدة الأميركية، وبريطانيا في المرتبة الأخيرة بـ 75 ألف دولار. أما المدفوعات التي قدمتها الوحدة وفقا لتقرير مالي صدر في أيلول الماضي، فهناك 5 مليون دولار لمشاريع الإدارة المحلية وحدها. وكذلك مساعدات طبية 2 مليون دولار، فضلا عن حوالة نقدية للائتلاف الوطني حوالي نصف مليون دولار كان وضعها الائتلاف لدى وحدة الدعم كأمانة في عهد الرئيس السابق معاذ الخطيب ثم استرجعها منها.
ونوه العمر إلى وجود دعاوى قضائية سيرفعها موظفون ضد بعض المستشاريين غير السوريين بتهم تتعلق بالفساد والاختلاس المالي، في حين ستتكشف الكثير من النقاط الأخرى من سهير الاتاسي نفسها التي ستعقد مؤتمرا صحفيا قريباً ..!
وأوضح العمر في برنامج "المنبر السوري" الذي يبث على قناة الغد العربي أن الوحدة التي تمتلك نحو 250 موظف لديها تصرف على مكتب غازي عنتاب وحدة 200 ألف دولار شهريا كوظائف، مشيرا إلى وجود مستشارين أجانب عدد كبير منهم من السوريين من أصحاب الجنسيات المزدوجة ممن نظروا بتعالي على آخرين قدموا للعمل إلى الوحدة من الداخل السوري دون أدنى خبرة لديهم.
وقال العمر: "سبب الحساسيات هي تدخل في الموقف السياسي السوري، بين هؤلاء الموظفين، هناك منهم من لا يعرف سوريا ولم يزرها بحياته (....)، من داخل وحدة التنسيق والدعم، جاؤوا بموظفين ليس لديهم خبرة وهناك موظفين ليس من صلاحيات سهيل الاتاسي التعرض لهم او مساءلتهم".
وكشف العمر عن "مدراء من داخل الوحدة يتصلون بالداعمين ليوقفوا دعمهم جكر بغيرهم"، وتساءل: " تصوروا هناك من يعطل توزيع المنح الخليجية .. تصوروا أن دولا تفرض موظفين بعينهم لا يعرفون سوريا بحياتهم بل وينظرون باستحقار لأبناء الداخل! تصوروا أن فتاة 20 سنة معها بكالوريا كانت مسؤولة كل مخيمات اللاجئين فقط لأن جدها قيادي في الإئتلاف!".
ووفقا لوثائق رسمية وصل الى وحدة التنسيق والدعم 40 مليون دولار (...) منها منح نقدية حوالي 34 مليون دولار علما أن قطر هي الأولى في تقديم المنح ثم الامارات وفرنسا والولايات المتحدة الأميركية، وبريطانيا في المرتبة الأخيرة بـ 75 ألف دولار. أما المدفوعات التي قدمتها الوحدة وفقا لتقرير مالي صدر في أيلول الماضي، فهناك 5 مليون دولار لمشاريع الإدارة المحلية وحدها. وكذلك مساعدات طبية 2 مليون دولار، فضلا عن حوالة نقدية للائتلاف الوطني حوالي نصف مليون دولار كان وضعها الائتلاف لدى وحدة الدعم كأمانة في عهد الرئيس السابق معاذ الخطيب ثم استرجعها منها.
ونوه العمر إلى وجود دعاوى قضائية سيرفعها موظفون ضد بعض المستشاريين غير السوريين بتهم تتعلق بالفساد والاختلاس المالي، في حين ستتكشف الكثير من النقاط الأخرى من سهير الاتاسي نفسها التي ستعقد مؤتمرا صحفيا قريباً ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق