صحيفة بردى. إلكترونية متخصصة بالشأن السوري

الاثنين، 21 أكتوبر 2013

#بشار_الاسد يهاجم #السعودية وينتقد الاميركان.. ويؤكد: سأترشح في 2014


http://almoghtareb.net/news-action-show-id-5460.htm

المغترب - دمشق
أكد رئيس النظام السوري بشار الاسد أنه لا يوجد مانع لترشحه للانتخابات الرئاسية عام 2014.

وفي مقابلة مع تلفزيون الميادين، قال عن زيارات المبعوث الأممي والعربي الاخضر الابراهيمي لدمشق إن الأخير، وفي ثالث زيارة له في نهاية عام 2012، حاول أن يقنعه بعدم الترشح وكان جواب الأسد واضحاً بأن "الموضوع سوري غير قابل للنقاش مع أي شخص غير سوري".

الرئيس السوري أمل في "أن يأتي الابراهيمي هذه المرة ويعرف تماماً كيف يتم التعامل مع سورية، ويعرف تماماً حدود المهام المكلّف بها".

جامعة لتسويق الحروب على العرب!
وفي رده على سؤال حول معنى قرار الجامعة العربية في أن تكون سورية خارجها قال الأسد: "هذا يتوقف على كيف ننظر إلى جامعة الدول العربية، هل هي المكان الذي تُعمَّد فيه كعربي؟ هي ليست كذلك، هي جامعة دول، هل هذه الدول تمثل العروبة في سياستها أو تصرفاتها، الحقيقة أنها كانت منظمة تهدف لتجميع الجهود العربية.. وعلى الأقل منذ أيام كامب ديفيد تحوّلت هذه الجامعة إلى جامعة لتسويق السياسات الغربية تدريجياً، أما مؤخراً، وفي العقد الأخير فتحوّلت إلى جامعة لتسويق الحروب على العرب". وأضاف أن عودة سورية إلى الجامعة العربية "هو قرار شعبي (...) ووجود سورية في الجامعة أو عدم وجودها لايعني أن تكون سورية منتمية للعروبة أو غير منتمية، هذا موضوع آخر. جامعة الدول العربية لم تعبّر في يوم من الأيام عن العروبة، إلا ربما أيام عبد الناصر."

السعودية تنفذ سياسات أميركا

الأسد اتهم السعودية بقيادتها ومنظومتها مجتمعة تحارب سورية وبأنها "دولة تنفّذ سياسات الولايات المتحدة بكل أمانة (...) وتقوم بشكل علني بدعم المجموعات الإرهابية في سورية، وإمدادها بالمال، وإمدادها بالسلاح، وطبعاً دعمها سياسياً وإعلامياً".

وعن إمكانية عودة العلاقات بين البلدين قال الرئيس السوري: "القضية قضية مؤسسات ومصالح شعوب وإذا أردنا أن نسأل أنفسنا هذا السؤال: هل تعود أو لا تعود، فالجواب: هل هناك مصلحة أم لا يوجد مصلحة في هذا الشيء". وسئل الرئيس الأسد عما إذا كانت القيادة السورية معنية بالسعودية أو بالأميركيين وبالأطراف الأخرى صاحبة القول الفصل في ما يتعلق بسورية، فأجاب: "إذا كان عليك أن تفاوض أو أن تبحث مع طرف، فلتبحث عن المدير، مدير العملية أو قائد العملية، ولا تتفاوض مع منفّذين".

وعن اتهام السعودية لسورية بالتناقض في سياساتها لاسيما لجهة قمع الشعب السوري ودعم إيران والتدخل في الشأن اللبناني ودعم حزب الله، قال الأسد: "لا يحق للمملكة أو الدول المشابهة أن تتحدث بكل هذه النقاط، أولاً في الشأن الداخلي، فهذه الدول من أكثر الدول تخلفاً من ناحية الإصلاح السياسي على مستوى العالم، على مستوى العالم قاطبة.. هم من أكثر الدول تخلفاً في هذا المجال وأقل مواطنين لديهم حقوق هم مواطنو تلك الدول وخاصة السعودية التي تأتي في مقدمة هذه الدول، القمع، الاستعباد، وغيرها من الأمور، لايعرفون الديمقراطية، لا يعرفون ماذا تعني انتخابات، لم يساهم المواطن في تلك الدول بوضع دستور يحدّد ما هو شكل الحكم الذي يريده، فلا يحق لهم أن يتحدثوا في هذا الموضوع.. أما العلاقة مع إيران، إذا كانوا يغضبون من سورية لأنها تفتح العلاقات مع إيران وتطورها وتمتنها وتعمّقها، لماذا يهرولون للمسك بيد الرئيس الإيراني في مناسبة وبدعوته للحج في مناسبة أخرى..أنت تغضب من سورية بسبب إيران وتقوم بالهرولة من أجل فتح علاقات مع إيران. هذا هو النفاق، هذا غير مقبول وليس له وزن بالنسبة لنا.

وعن حزب الله والمقاومة اعتبر الأسد أن حزب الله يقوم بالدفاع عن المقاومة وهذا واجب، "المقاومة ليست فقط باتجاه العدو، المقاومة هي أن تحمي المقاومة بكافة الاتجاهات عندما تتعرض المقاومة لأي عدوان.. والعدوان على سورية كان عدواناً على نهج سورية ، ماذا تعني الدولة السورية بالنسبة لهم؟ تعني النهج، النهج السياسي للدولة السورية.. فهذا النهج هو نهج مقاوم سواء كانت سورية أو إيران أو المقاومة.. المقاومات الصادقة في المنطقة، هذا يعني بأن هذه الأطراف كلها معنية بالدفاع عن بعضها البعض لأن المستهدف هو النهج.. فضرب أي طرف من هذه الأطراف يؤدي إلى ضرب الأطراف الأخرى.. في هذا الاتجاه تستطيع أن تفهم الدور الذي يقوم به حزب الله في سورية، وفي هذا الإطار تستطيع أن تفهم الدور الإيراني الداعم لسورية".

نحارب "القاعدة"
وأكد الأسد أن بلاده أصبحت الآن في "مرحلة الصراع مع القاعدة وتفرعاتها المختلفة، وما يسمى داعش وجبهة النصرة وغيرها". وأضاف أن "سورية في حالة حرب دائمة في مواجهة الإرهاب، وهي لم تكن يوماً مع الإرهاب"، واعتبر أن بلاده مستهدفة بسبب سياستها الخارجية، مذكراً انه بطرح سورية موضوع التحالف لمكافحة الإرهاب في ثمانينيات القرن الماضي، وأن أحداً لم يهتم بهذا المصطلح في ذلك الوقت.

وقال إنه "عندما بدأ العالم يتحدّث عن الإرهاب لم نتردّد في التحالف مع كل الدول الساعية من أجل مكافحة الإرهاب بما فيها الولايات المتحدة". واعتبر أن لا دليلاً على قيام الولايات المتحدة بدعم تنظيم القاعدة، ولكنه اتهمها بتأمين الغطاء السياسي للفوضى والإرهاب في سورية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق