صحيفة بردى. إلكترونية متخصصة بالشأن السوري

الاثنين، 14 أكتوبر 2013

رياض الأسعد يتهم "دولا وأجهزة أمن" بدعم فصائل داخل سوريا


المغترب - اسطنبول - متابعة، صحف
اتهم مؤسس الجيش السوري الحر العقيد المنشق عن الجيش النظامي رياض الأسعد "دولا وأجهزة أمن" بدعم فصائل داخل سوريا بهدف "تجيير الثورة وأهدافها لمصالحها"، واعتبر أن المقاتلين على الأرض يرفضون ما سماها "المكونات الخارجية للمعارضة"، في إشارة للائتلاف الوطني المعارض وقيادة أركان الجيش الحر.

وأضاف الأسعد أن هناك دولا وأجهزة أمن أنشأت مكونات على الأرض السورية بغرض "استهداف الجيش الحر وعمدت لتشكيل بدائل عسكرية من فصائل وكتائب ومجموعات ومسميات من شتى التصنيفات، كل منها تدعمه دولة أو جهاز أمن، والصراع على الأرض هو صراع بين مصالح هذه الدول على الأرض السورية ليس إلا".

واتهم الأسعد فصائل معينة بالتراجع في بعض المعارك لصالح النظام وخاصة في المعارك التي يتقدم فيها الجيش النظامي حاليا ومنها معارك الريف الجنوبي، رغم ما وصفها بأخطاء ترتكب على الأرض.

وقال أيضا "هذا ليس ناجما عن تفوق النظام رغم ترسانته العسكرية، ولكن عن تراجع لبعض الكتائب والفصائل والمجموعات التابعة والممولة من الأركان والائتلاف التي تعمل بإمرة الدول التي تمولها". وزاد "من المعروف أن هناك دولا كان لها قرار في عدم المشاركة في أي عمل عسكري إلا الذي يخدم أجنداتها، وهناك بعض المعطيات والمؤشرات تشير إلى أن الفصائل والكتائب التي تعمل لأجندات خارجية انسحبت من بعض المواقع لصالح النظام في تمهيد واضح للذهاب لمؤتمر جنيف 2 دون شروط، وهذا أمر مثبت وواضح كما حدث في معركة الساحل، حيث تلقت بعض الكتائب والتشكيلات الأوامر بالانسحاب من مواقعها التي سيطرت عليها لصالح قوات النظام".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق