صحيفة بردى. إلكترونية متخصصة بالشأن السوري

الخميس، 10 أكتوبر 2013

الجربا لقيادات "الحر" في حمص: ندعم ما تتوافقون عليه


المغترب - اسطنبول، حمص - خاص
أكد رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد عوينان الجربا أن القيادة السياسية للائتلاف لا تتدخل في تزكية قيادات عسكرية أو مدنية على أخرى، ولا تنحاز لأي طرف وإنما تدعم ما يتوافقون عليه، وأن شرعية أي مجلس عسكري أو مدني تستمد من إرادة الثوار ورضا السوريين.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده الجربا مساء الخميس عبر السكايب، مع القيادات الميدانية، العسكرية والمدنية، في مدينة حمص لبحث آخر المستجدات، وسبل فك الحصار عن المدينة، وتنسيق المواقف تجاه استحقاقات المرحلة.

وفي بيان (حصل "المغترب" على نسخة منه)، تبادل المجتمعون وجهات النظر حول موضوع الذهاب إلى مؤتمر جنيف، وتم التوافق على التمسك بثوابت الثورة مهما عظمت التضحيات، وأكد رئيس الائتلاف بأن قراره السياسي بهذا الشأن، كما كل شأن، مرتبط بعملية التواصل المستمرة مع الثوار على الأرض، ويخضع كل قرار في النهاية للتصويت من قبل الهيئة العامة للائتلاف. وشدد على ألّا حوار مع بشار الأسد، بل إن الحل السياسي يحتاج ظروفاً موضوعية كالتي أعلنها في مواقفه الأخيرة، وعلى رأسها انسحاب قوات إيران وحزب الله الغازية والحصول على ضمانات عربية وإسلامية للتفاوض انطلاقاً من ثابتة تنحي الأسد ورموز نظامه المجرم، مع التمسك بحق الجيش السوري الحر بالاستمرار بالقتال للدفاع عن الشعب.

وبحسب البيان "اتفق المجتمعون على أن تخاذل المجتمع الدولي وتأخره عن الوفاء بالتزاماته تجاه الشعب السوري هو الذي يدفع الأمور إلى مزيد من التعقيد، وهو الذي يساعد النظام نفسه على خلق بيئة مناسبة لنمو التيارات المتطرفة التي لم تكن موجودة أصلاً في بداية الثورة، والتي لا تعبر عن طبيعة الشعب السوري ذي الغالبية المسلمة المعتدلة".

وأضاف: "إن محاولة بعض الدول مؤخراً التركيز على مسألتي السلاح الكيماوي والتطرف وكأنهما المشكلة الأكبر؛ أمر مرفوض تماماً من الثوار ومن قيادة الائتلاف التي لن تسمح بحرف بوصلة نضال الشعب السوري عن هدف ثورته الأول المتمثل بإسقاط النظام الديكتاتوري المجرم".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق