صحيفة بردى. إلكترونية متخصصة بالشأن السوري

الجمعة، 11 أكتوبر 2013

الجيش السوري يستعيد ضاحيتين في دمشق من إيدي المعارضة


المغترب - دمشق
قال نشطاء في المعارضة السورية إن قوات الجيش السوري ومقاتلين من ميليشيا شيعية موالية للرئيس بشار الأسد استعادوا السيطرة على ضاحيتين في جنوب دمشق يوم الجمعة مما أسفر عن مقتل 70 شخصا على الأقل.

وأضافت المصادر أن الميليشيا -وتضم مقاتلين من حزب الله اللبناني وشيعة عراقيين -تدعمها دبابات الجيش السوري مشطت ضاحيتي الذيابية والحسينية وهو مخيم للاجئين الفلسطينيين بعد اجتياحهما بحثا عن جيوب للمقاومة.

وتعزز السيطرة على المنطقتين -وتقعان بين الطريقين السريعين الرئيسيين المؤديين للأردن- قبضة الأسد على خطوط الامدادات الأساسية وتشكل ضغوطا على كتائب الثوار المحاصرة منذ شهور في مناطق متاخمة لوسط دمشق.

وفي ظل الانقسامات التي تشق صف المعارضة ومع تراجع الولايات المتحدة عن توجيه ضربة عسكرية للقوات الحكومية السورية يحاول الأسد تشديد قبضته على مناطق في وسط البلاد وعلى طول الساحل والطرق السريعة التي تربط بين الشمال والجنوب إلى جانب العاصمة وضواحيها وهي منطقة رئيسية لعمليات حلفائه الشيعة من خارج البلاد.

وتقع الضاحيتان قرب حي السيدة زينب حيث يقع ضريح شيعي والذي يستخدمه مقاتلو حزب الله اللبناني المدعوم من ايران ومقاتلون عراقيون كقاعدة للانتشار في جنوب دمشق. وينتمي الأسد للطائفة العلوية الشيعية.

وقال النشط رامي السيد متحدثا من منطقة في جنوبي العاصمة إن 70 من مقاتلي المعارضة قتلوا بينهم 20 شخصا سقطوا برصاص قناصة بينما كانوا يحاولون الهرب من الذيابية عبر أراض زراعية. وذكر قائد من المعارضة أن 45 مسلحا شيعيا قتلوا خلال الساعات الاربع والعشرين الماضية.

وقال السيد إن ثلاث كتائب هي أحفاد الرسول والأمة وأكناف بيت المقدس التي تتشكل في الأساس من لاجئين فلسطينيين طلبت الدعم عدة مرات من كتائب أفضل تسليحا في شرق دمشق.

وأضاف أنهم لم يحصلوا على أي مساعدة وأرجع خسارة المنطقتين إلى نقص التنسيق وعدم تقديم المساعدة.

وذكرت مصادر المعارضة أن الذيابية والحسينية تعرضتا للقصف من منصات صاروخية متعددة الفوهات الأسبوع الماضي من معسكر للجيش يقع في مكان مرتفع بالمنطقة مما وفر غطاء للمقاتلين الشيعة الذين خاضوا معظم معارك الشوارع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق